The Holy Quran  
 

 Your Road to happiness in this life and the here-after

 

You are visitor #:

          counter

 

 

الاسبوع ١٤ في حفظ سوره البقره

٢٤ ربيع الثاني ١٤٢٩ - ٣٠ ابريل ٢٠٠٨

التاريخ

الصفحه ١٤ من سوره البقره. من آيه ٩٤ إلي ١٠١

رقم الصفحه

١- قرأه الصفحه خمس مرات كل يوم اما في صلاه النافله او في وقت الفراغ, خاصه قبل النوم وبعد صلاه الفجر

٢- تكرر نفس الطريقه كل يوم من ايام الاسبوع

طريقه الحفظ

عدد الحسنات في الصفحه ١٤ = ٥١٧٠

عدد الحسنات في اليوم: ٥١٧٠ * ٥ = ٢٥٨٥٠

عدد الحسنات في الاسبوع: ٢٥٨٥٠ * ٧ =١٨٠,٩٥٠

الحسنات

قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(94) وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ(95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ(96) قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(97) مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ(98) وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ(99) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (91) وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ(92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ(93) قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(94) وَلَن يَتَمَنَّوْهُ أَبَداً بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمينَ(95) وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ(96) قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ(97) مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ(98) وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ(99) أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (100) وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ(101

اقرأ الايات

 

قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين

[قل] لهم [إن كانت لكم الدار الآخرة] أي الجنة [عند الله خالصة] خاصة [من دون الناس] كما زعمتم [فتمنوا الموت إن كنتم صادقين] تعلق بتمنوا الشرطان على أن الأول قيد في الثاني أي أن صدقتم في زعمكم أنها لكم ومن كانت له يؤثرها والموصل إليها الموت فتمنوه

ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين

[ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم] من كفرهم بالنبي المستلزم لكذبهم [والله عليم بالظالمين] الكافرين فيجازيهم

 

ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون

[ولتجِدَنَّهم] لام قسم [أحرص الناس على حياة و] أحرص [من الذين أشركوا] المنكرين للبعث عليها لعلمهم بأن مصيرهم النار دون المشركين لإنكارهم له [يود] يتمنى [أحدهم لو يعمر ألف سنة] لو مصدرية بمعنى أن وهي بصلتها في تأويل مصدر مفعول يود [وما هو] أي أحدهم [بمزحزحه] مبعده [من العذاب] النار [أن يعمر] فاعل مزحزحه أي تعميره [والله بصير بما يعملون] بالياء والتاء فيجازيهم . وسأل ابن صوريا النبيَّ أو عمرَ عمَّن يأتي بالوحي من الملائكة فقال جبريل فقال هو عدونا يأتي بالعذاب ولو كان ميكائيل لآمنا لأنه يأتي بالخصب والسلم فنزل :

قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين

[قل] لهم [من كان عدوا لجبريل] فليمت غيظا [فإنه نزله] أي القرآن [على قلبك بإذن] بأمر [الله مصدقا لما بين يديه] قبله من الكتب [وهدى] من الضلالة [وبشرى] بالجنة [للمؤمنين]

من كان عدوا لله وملآئكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين

[من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل] بكسر الجيم وفتحها بلا همز وبه بياء ودونها [وميكال] عطف على الملائكة من عطف الخاص على العام وفي قراءة ميكائيل بهمزة وياء وفي أخرى بلا ياء [فإن الله عدو للكافرين] أوقعه موقع لهم بيانا لحالهم

ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون

[ولقد أنزلنا إليك] يا محمد [آيات بينات] أي واضحات حال ، رد لقول ابن صوريا للنبي ما جئتنا بشيء [وما يكفر بها إلا الفاسقون] كفروا بها

أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون

[أو كلما عاهدوا] الله [عهداً] على الإيمان بالنبي إن خرج ، أو النبي أن لا يعاونوا عليه المشركين [نبذه] طرحه [فريق منهم] بنقضه ، جواب كلما وهو محل الاستفهام الإنكاري [بل] للانتقال [أكثرهم لا يؤمنون]

ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون

[ولما جاءهم رسول من عند الله] محمد صلى الله عليه وسلم [مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله] أي التوراة [وراء ظهورهم] أي لم يعملوا بما فيها من الإيمان بالرسول وغيره [كأنهم لا يعلمون] ما فيها من أنه نبي حق أو أنها كتاب الله

تفسير الايات

تفسير الجلالين