The Holy Quran  
 

 Your Road to happiness in this life and the here-after

 

You are visitor #:

          counter

 

 

الاسبوع السادس في حفظ سوره البقره

١٩ صفر ١٤٢٩ - ٢٧ فبراير ٢٠٠٨

التاريخ

الصفحه ٦ من سوره البقره. من آيه ٣٨ إلي ٤٨

رقم الصفحه

١- قرأه الصفحه خمس مرات كل يوم اما في صلاه النافله او في وقت الفراغ, خاصه قبل النوم وبعد صلاه الفجر

٢- تكرر نفس الطريقه كل يوم من ايام الاسبوع

طريقه الحفظ

عدد الحسنات في الصفحه ٦ = ٦١٥٠

عدد الحسنات في اليوم: ٦١٥٠ * ٥ = ٣٠٧٥٠

عدد الحسنات في الاسبوع: ٣٠٧٥٠ * ٧ =١٥٣,٧٥٠

الحسنات

قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(38) وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(39) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ(40) وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ(41) وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ(42) وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ(43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(44) وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ(45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(46) يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ(47) وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ(48

اقرأ الايات

قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

[قلنا اهبطوا منها] من الجنة [جميعا] كرره ليعطف عليه [فإمَّا] فيه إدغام نون إنْ الشرطية في ما الزائدة [يأتينكم مني هدى] كتاب ورسول [فمن تبع هداي] فآمن بي وعمل بطاعتي [فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون] في الآخرة أن يدخلوا الجنة

والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولـئك أصحاب النار هم فيها خالدون

[والذين كفروا وكذبوا بآياتنا] كتبنا [أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون] ماكثون أبدا لا يفنون ولا يخرجون

يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون

[يا بني إسرائيل] أولاد يعقوب [اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم] أي على آبائكم من الإنجاء من فرعون و فلق البحر و تظليل الغمام و غير ذلك بأن تشكروها بطاعتي [وأوفوا بعهدي] الذي عهدته إليكم من الإيمان بمحمد [أوف بعهدكم] الذي عهدت إليكم من الثواب عليه بدخول الجنة [وإياي فارهبون] خافون في ترك الوفاء به دون غيري

وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا وإياي فاتقون

[وآمنوا بما أنزلت] من القرآن [مصدقا لما معكم] من التوراة بموافقته له في التوحيد والنبوة [ولا تكونوا أول كافر به] من أهل الكتاب لأن خلفكم تبع لكم فإثمهم عليكم [ولا تشتروا] تستبدلوا [بآياتي] التي في كتابكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم [ثمنا قليلا] عرضا يسيرا من الدنيا أي لا تكتموها خوف فوات ما تأخذونه من سلفتكم [وإياي فاتقون] خافون في ذلك دون غيري

ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون

[ولا تلبسوا] تخلطوا [الحق] الذي أنزلت عليكم [بالباطل] الذي تفترونه ولا [وتكتموا الحق] نعت محمد [وأنتم تعلمون] أنه الحق

وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين

[وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين] صلّوا مع المصلين محمد وأصحابه ، ونزل في علمائهم وكانوا يقولون لأقربائهم المسلمين اثبتوا على دين محمد فإنه حق

أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون

[أتأمرون الناس بالبر] بالإيمان بمحمد [وتنسون أنفسكم] تتركونها فلا تأمرونها به [وأنتم تتلون الكتاب] التوراة وفيها الوعيد على مخالفة القول العمل [أفلا تعقلون] سوءَ فعلِكم فترجعون ، فجملة النسيان محل الاستفهام الإنكاري

واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين

"واستعينوا " اطلبوا المعونة على أموركم "بالصبر " الحبس للنفس على ما تكره "والصلاة " أفردها بالذكر تعظيما لشأنها وفي الحديث "كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة " وقيل الخطاب لليهود لما عاقهم عن الإيمان الشره وحب الرياسة فأمروا بالصبر وهو الصوم لأنه يكسر الشهوة ، والصلاة لأنها تورث الخشوع وتنفي الكبر [وإنها] أي الصلاة [لكبيرة] ثقيلة [إلا على الخاشعين] الساكنين إلى الطاعة

الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون

[الذين يظنون] يوقنون [أنهم ملاقوا ربهم] بالبعث [وأنهم إليه راجعون] في الآخرة فيجازيهم

يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين

(يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم) الشكر عليها بطاعتي (وأني فضلتكم) ي آباءكم (على العالمين) المي زمانهم "وعن الشيخ محمود الرنكوسي أن تفضيلهم على العالمين بكثرة الأنبياء فيهم وفي الحديث : "علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل" أي في الكثرة "

واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون

"واتقوا " خافوا "يوما لا تجزي " فيه "نفس عن نفس شيئاً " وهو يوم القيامة "ولا يقبل " بالتاء والياء "منها شفاعة " أي ليس لها شفاعة فتقبل "فما لنا من شافعين " [ولا يؤخذ منها عدلٌ] فداءٌ [ولا هم ينصرون] يمنعون من عذاب الله

 

تفسير الايات

تفسير الجلالين

     <bgsound src="SuratAlBaqarah38-48.mp3">