The Holy Quran  
 

 Your Road to happiness in this life and the here-after

 

You are visitor #:

          counter

 

 

الاسبوع السابع في حفظ سوره البقره

٢٦ صفر ١٤٢٩ - ٥ مارس ٢٠٠٨

التاريخ

الصفحه ٧ من سوره البقره. من آيه ٤٩ إلي ٥٧

رقم الصفحه

١- قرأه الصفحه خمس مرات كل يوم اما في صلاه النافله او في وقت الفراغ, خاصه قبل النوم وبعد صلاه الفجر

٢- تكرر نفس الطريقه كل يوم من ايام الاسبوع

طريقه الحفظ

عدد الحسنات في الصفحه ٧ = ٥٦١٠

عدد الحسنات في اليوم: ٥٦١٠ * ٥ = ٢٨٠٥٠

عدد الحسنات في الاسبوع: ٢٨٠٥٠ * ٧ =١٩٦,٣٥٠

الحسنات

وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ(49) وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ(50) وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ(51) ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(52) وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ(53) وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(54) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ(55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(56) وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(57

اقرأ الايات

وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم

[و] اذكروا [إذ نجيناكم] أي آباءكم ، والخطاب به وبما بعده للموجودين في زمن نبينا بما أنعم الله على آبائهم تذكيراً لهم بنعمة الله تعالى ليؤمنوا [من آل فرعون يسومونكم] يذيقونكم [سوء العذاب] أشده والجملة حال من ضمير نجيناكم [يذبحون] بيان لما قبله [أبناءكم] المولودين [ويستحيون] يستبقون [نساءكم] لقول بعض الكهنة له إن مولوداً يولد في بني إسرائيل يكون سبباً لذهاب ملكك [وفي ذلكم] العذاب أو الإنجاء [بلاء] ابتلاء أو إنعام [من ربكم عظيم]

وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون

[و] اذكروا [إذ فرقنا] فلقنا [بكم] بسببكم [البحر] حتى دخلتموه هاربين من عدوكم [فأنجيناكم] من الغرق [وأغرقنا آل فرعون] قومه معه [وأنتم تنظرون] إلى انطباق البحر عليهم

وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون

[وإذ واعدنا] بألف ودونها [موسى أربعين ليلة] نعطيه عند انقضائها التوراة لتعملوا بها [ثم اتخذتم العجل] الذي صاغه لكم السامريُّ إلها [من بعده] أي بعد ذهابه إلى ميعادنا [وأنتم ظالمون] باتخاذه لوضعكم العبادة في غير محلها

ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون

[ثم عفونا عنكم] محونا ذنوبكم [من بعد ذلك] الاتخاذ [لعلكم تشكرون] نعمتنا عليكم

وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون

[وإذ آتينا موسى الكتاب] التوراة [والفرقان] عطف تفسير أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام [لعلكم تهتدون] به من الضلال

وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم

[وإذ قال موسى لقومه] الذين عبدوا العجل [يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل] إلها [فتوبوا إلى بارئكم] خالقكم من عبادته [فاقتلوا أنفسكم] أي ليقتل البريء منكم المجرم [ذلكم] القتل [خير لكم عند بارئكم] فوفقكم لفعل ذلك وأرسل عليكم سحابة سوداء لئلا يبصر بعضكم بعضا فيرحمه حتى قتل منكم نحو سبعين ألفا [فتاب عليكم] قبل توبتكم [إنه هو التواب الرحيم]

وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون

[وإذ قلتم] وقد خرجتم مع موسى لتعتذروا إلى الله من عبادة العجل وسمعتم كلامه [يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة] عَيانا [فأخذتكم الصاعقة] الصيحة فَمُتُّم [وأنتم تنظرون] ما حل بكم

ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون

[ثم بعثناكم] أحييناكم [من بعد موتكم لعلكم تشكرون] نعمتنا بذلك

وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولـكن كانوا أنفسهم يظلمون

[وظللنا عليكم الغمام] سترناكم بالسحاب الرقيق من حر الشمس في التيه [وأنزلنا عليكم] فيه [المن والسلوى] هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر وقلنا : [كلوا من طيبات ما رزقناكم] ولا تدخروا فكفروا النعمة وادخروا فقطع عنهم [وما ظلمونا] بذلك [ولكن كانوا أنفسهم يظلمون] لأن وباله عليهم

تفسير الايات

تفسير الجلالين

     <bgsound src="SuratAlBaqarah49-57.mp3">